لإتاحة الفرص الاستثمارية للبحث عن الذهب وطرح المزايدات
أوشكت هيئة الثروة المعدنية، على الانتهاء من تطوير وتحديث الموقع الالكتروني الخاص بها « EMRA»، وذلك لمواجهة التطور التقنى لمشروع التحول الرقمي تحت رعاية المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعنية، والذى سيتم إطلاقه رسمياً خلال أيام.
للبحث عن الذهب والمعادن المصاحبة
وتعمل الهيئة العامة للثروة المعدنية، على عملية التطوير والتحديث بالجهود الذاتية بالنسبة للمواقع الخاص بالمزايدات العالمية للبحث عن الذهب والمعادن المصاحبة، وكذلك الخامات التعدينية، حيث تم تقسم الموقع إلى عدة قطاعات من أهمها «الخرائط الجيولوجيا لمصر، مركز المعلومات والتوثيق، إصدار التراخيص، المعامل المركزية، النشر العلمي، الخدمات الفنية، المشروعات التعدينية».
كما يمكن من خلال الموقع التقديم للحصول على الموافقات اللازمة لإنهاء الإجراءات الخاصة بالتراخيص وكافة المعلومات التى تتيح للمستثمر معرفتها دون الذهاب إلى مقر الهيئة، بالإضافة إلى الإطلاع على حزم البيانات الخاصة بالمزايدات العالمية من اى دولة أجنبية دون أيضاً الحضور للهيئة، وكذلك يمكن لأى مستثمر مصرى أو اجنبي معرفة الفائزين بالمزايدات التى يتم طرحها، والتقديم لها، وكذلك خدمات الحصول على تراخيص البحث والاستغلال للخامات التعدينية والمناجم، والرسوم وطرق سدادها.
وتعد الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية هي إحدى الكيانات الخمس الكبرى في وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية والتي تأسست ونظمت وفقا لقرارات رئيس الجمهورية رقم 452 لسنة 1970 ورقم 328 لسنة 1984 ورقم 45 لسنة 1986 تحت اسم الهيئة المصرية العامة للمساحة الجيولوجية والمشروعات التعدينية، كما تعد من أول هيئة للمساحة الجيولوجية فى الشرق الأوسط قبل تغير إسمها إلى هيئة الثروة المعدنية، حيث أنشئت فى عام 1896.
وهى أول جهة رسمية قامت بتحديد خط الحدود الدولى مع تركيا فيما بين طابا على خليج العقبه ورفح على البحر المتوسط، وذلك عام 1906، حيث لعبت دوراً مهما فى إثبات حقوق مصر فى منطقة طابا أمام هيئة التحكيم الدولية بعد الإنسحاب الإسرائيلى من سيناء .
وتعمل وزارة البترول والثروة المعدنية ، على تنفيذ برنامج التطوير والتحديث، من خلال التحول الرقمي ، والإستعانة ببيوت الخبرة العالمية، لإتاحة المعلومات الجيولوجية للترويج لفرص الاستثمار فى مجال التعدين بصحراء مصر الشرقية ، كما تم إطلاق المرحلة الأخيرة من برنامج تدريب العاملين بهيئة الثروة المعدنية.